اراد ان يسرق وتراجع .. لكن كيف تراجع ؟؟!!؟؟!!؟؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي
هذه قصة للعبرة ولإسمع رايكم فيها

هذه القصه يرويها لي أحد الزملاء
ونحن جالسون في الدوام
حدثت في إحدى القرى في زمن مضى

يقول :
كان هناك رجل لديه مال كثير وأراد أن يضعه عند رجل ثقه
لأنه لم يكن هناك ما يعرف بالخزنات التي توضع فيها النقود أو بنوك ...

فذهب إلى إمرأة عجوز في القريه.
فقال لها أنه يريد أن يضع المال عندها لكي تحتفظ به أمانه لكي لا يأتي أحد ويسرقه منه.
وأراد أن يبقي المال لديها لفترة من الزمن.
وكان هناك لص قريب منهم يسمع الحديث.,,,,
فقالت : أنا لن أستطيع أن آخذ المال منك
قال : لماذا؟
قالت: أنا لا أستطيع الحفاظ على الأمانه
قال : لماذا؟
قالت : أرى أن تضعها عند رجل ,
لأن الرجل قد يكون أفضل مني وأجدر بحفظ الأمانه.
فقال لها: أنا لم اجد من أثق به.
قالت : سأدلك على رجل.
قال لها : أين؟
قالت : إذهب إلى المسجد الذي في القرية , فواضب أربعين يوماً فيه وراقب المصلين
فإذا رأيت الرجل الذي يواضب على الصلاة للمدة التي أنت تصلي هناك, فأعلم أنك وجدت الذي تبحث عنه..
فسمع النصيحه وذهب الرجل ...
وفي هذه الأثناء ذهب اللص للمسجد وغير هيئته وواضب على المسجد لكي يحصل على النقود ....,,,,

واضب الرجل صاحب المال على الصلاة في مسجد القريه ..فركز على أحد المصلين الذي يبدو أنه من المواضبين على الصلاة وهو ذلك اللص الذي لم يترك المسجد ليوم واحد منذ سماع النصيحه الموجهه من العجوز, فعند إقتراب إنتهاء المده خرج الرجل من المسجد يوماً ونادى على اللص وقال له القصه.. أنه يريد أن يدع المال عنده أمانه لانه يثق فيه
((فما تتوقعون من اللص أن رد عليه ))

كما هو متوقع
قال له اللص: أنا لا أستطيع أن أحافظ على أمانتك لأنني كذا وكذا وكذا..... وقال له ما كان يخطط له فتفاجاْ الرجل منه..
فقال له اللص ولكني بعد أن واظبت على الصلاه أحسست بالطمأنينه وأنني أريد أن أغير من حالي لأنه كما تعلمون ((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي)).

وهذه كانت نهاية اللص على يد هذه العجوز التي أراد الله أن تكون طريقاً لهدايته
اتمنى أن تنال إعجابكم وأن تستفيدو منها..

صدقا قصة رائعة ومؤثرة جدا ... مشكورة وتقبلي مروري

يهدي الله من يشاء اخت دموع
مشكورة قصة معبرة وجميله